كشفت دراسة أنّ قيود الإغلاق التي جرى فرضها في الدول لاحتواء فيروس كورونا، كان لها تأثير فادح على الصحة الجسديّة بشكلٍ عام، وأثّرت أيضاً على صحة الناس النفسيّة والعقليّة، فجعلتهم أكثر قلقاً واضطراباً، بحسب دراسة حديثة.
وأوضح الباحثون بالدراسة التي نشرت في صحيفة “أوبيزيتي” المختصّة في السمنة والشؤون الطبيّة، أنّ إجراءات الإغلاق أدّت إلى تراجع النشاط البدني للناس، فيما أقبل آخرون بنهم كبير على الطعام، كما عانت نسبة كبيرة من اضطرابات نفسيّة كالقلق.
وكشف باحثون من جامعة لويزيانا، أنّ قيام الناس بأنشطتهم وهم جالسون زاد بمتوسط 21 دقيقة خلال أيّام الأسبوع، بينما تراجع النشاط البدني بمتوسّط 17 دقيقة، وقال 75% من العيّنة التي شملت الآلاف، إنّهم شعروا بالقلق والخوف على صحة أقاربهم، في ظلّ انتشار الوباء الذي أصاب عشرات الملايين حول العالم.