الاهتمام بصحة ونظافة الفم أمر مهم وضروري ليس فقط من أجل الحصول على ابتسامة ساحرة، ولكن أيضاً للتمتع بصحة جيدة.
ولذلك لابد أيضاً من الاهتمام بالأدوات المستخدمة في تنظيف الأسنان، ولا سيما فرشاة الأسنان.
لذلك نوهت صحيفة “todaysrdh” المتخصصة بالصحة الفموية، إلى مخاطر الاستخدام الخاطئ لفرشاة الأسان، وعدم العناية بنظافتها، من خلال مجموعة نقاط يجب مراعاتها عند الاستخدام وهي:
– هل تضع فرشاة الأسنان في الحمام؟
أشارت الأبحاث إلى أن الاحتفاظ بفرشاة الأسنان في الحمام يشكل خطراً كبيراً على الصحة بشكل عام وعلى صحة الفم بشكل خاص، لأن الحمام بيئة غير سليمة بسبب رطوبة المكان والتي تعد الوسط المناسب لنمو البكتيريا.
كما أن وضغ المغاسل بجانب المراحيض يسبب مشكلات تلوث كبيرة لا تلحظ في العين المجردة.
حيث تحتوي فرشاة الأسنان بشكل وسطي على 10 مليون بكتيريا أو أكثر وفقاً لدراسة أجرتها جامعة مانشستر في إنجلترا.
ووجدت إحدى الدراسات أن 54.85٪ من فراشي الأسنان التي تم اختبارها كانت ملوثة بمواد برازية، وبنسبة 80٪.
– اكسسوارات فرشاة الأسنان:
تعد حاملات فراشي الأسنان الصغيرة والفاخرة التي تناسب ديكورات الحمام من أسوأ الأماكن التي تستقر بها فرشاة الأسنان، حيث أنها ثاني أكثر الأدوات المنزلية تلوثاً.
وشملت البكتيريا الموجودة على حاملات فرشاة الأسنان المكورات العنقودية الذهبية والعفن وبوغ الخميرة.
– غطاء فرشاة الأسنان:
يعزز غطاء فرشاة الأسنلن على نمو البكتيريا، وذلك لأن وضع الغطاء على فرشاة الأسنان يسمح ببقاء شعيراتها رطبة بين الاستخدامات مما يخلق بيئة جاذبة للبكتيريا.
– تبديل الفرشاة بشكل منتظم:
ينصح باستبدال فرشاة الأسنان بشكل دوري كل 3 أشهر تقريباً، للتخلص من الجراثيم التي اكسبتها مع مرور الزمن، ومن أجل الحفاظ على الفعالية الجيدة للفرشاة في عملية التنظيف.