قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، إن شركة أورنج لجأت إلى ما يسمى شرع اليد في تجاوز لكل الأعراف والقوانين، باستقدامها أشخاص معروفين بسوابقهم العدلية لفرض تنصيب لاقط هوائي للاتصالات الهاتفية بجوار مدرسة الكوثر الابتدائية الكائن وسط حي آفاق بجماعة سعادة ضاحية مراكش.
وأبرزت الجمعية في بيان لها، أن الشركة ذات الأصل الفرنسي تعتزم تثبيت اللاقط الهوائي رغم اعتراض الساكنة وأمهات وآباء الأطفال، ورغم مراسلات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، التي بينت حجم الأضرار الصحية والتي قد تصل حد الإصابة بأمراض خطيرة جراء الموجات المنبعثة من اللاقط.
وتابعت أن هذا ما أكده القضاء في عدة أحكام قضائية صادرة من عدة محاكم بالبلاد، والتي استند فيها القضاء على نتائج الخبرة التقنية للمختصين المحلفين، مضيفة وقد أمر القضاء في البيضاء والعرائش وورززات ومكناس وغيرها من المدن وهو يبث في الدعاوى بإيقاف تنصيب اللاقط الهوائي وتفكيك كل المعدات الإلكترونية الملحقة به.
وناشدت النيابة العامة بفتح تحقيق في النازلة وترتيب الجزاءات القانونية الضرورية، وقالت: “نؤكد أن أساليب البلطجية تشجيع على انتهاك القانون والمس بحرمته، ومن شأنها العصف بحقوق المواطنات والمواطنين وتهدد سلامتهم وأمنهم”، كما دعت السلطات للتدخل الفوري لوقف هذه الأفعال المشينة.