يحتاج الجسم للعديد من المعادن والفيتامينات الضرورية من أجل القيام بظائفه ووقايته من الأمراض.
ويعتبر الفوسفات من المعادن المهمة للجسم له دور في بناء وتقوية العظام، ويساعد الكلى على تطهير الجسم من الشوائب والسموم، كما وله دور في حماية الخلايا والأنسجة من التلف.
يحقق الفوسفات الفوائد المرجوة منه إذا كانت نسبته في الدم ضمن الحد المسموح به، وإذا ما تجاوزت تلك النسبة هذا الحد فإن ذلك سينعكس سلباً على الجسم ويسبب العديد من الأضرار الخطيرة.
ارتفاع نسبة الفوسفات بالدم، يؤدي إلى انخفاض مستويات الكالسيوم بالجسم عند بعض المصابين بأمراض الكلى المزمنة، وبالتالي ستظهر لديهم أعراض نقص الكالسيوم والتي تشمل:
– التشنج العضلي، آلام المفاصل.
– ضعف العظام، مما يعرضه للكسور المتكررة.
– خدر ووخز حول الفم.
– طفح جلدي، يرافقه حكة جلدية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع نسبة الفوسفات في الدم يترتب عليها مضاعفات عديدة تتمثل في فرط نشاط الغدة الدرقية، والحثل العظمي الكلوي، التي تزيد من معدل خطر الوفاة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى الحادة.