تفاعلاً مع بلاغ يتعلق بالبحث لفائدة عائلة امرأة متزوجة اختفت في ظروف مشكوك فيها بمدينة الريش، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس من العثور عليها.
حيث كانت مصالح الأمن بمدينة الريش قد توصلت ببلاغ للبحث عن البالغة 22 سنة من العمر، وهو ما شكل موضوع نداء تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي ومعالجته في روبورتاج تلفزيوني، حيث قيل إنها اختفت بعد ذهابها مع زوجها إلى عيادة طبية بالمدينة.
هذا وقد مكنت عمليات البحث والتحري، وإجراءات التنسيق المتواصل مع أحد أفراد عائلة المعنية بالأمر، من تحديد مكانها والعثور عليها بمدينة فاس.
كما أوضحت الأبحاث المنجزة أن الاختفاء كان طوعيا ولم تكن له أي شبهة إجرامية، وليس نتيجة أي عملية اختطاف.
وقد تم فتح بحث تمهيدي في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات هذا الاختفاء الطوعي للمعنية بالأمر.