أفادت مصادر لبنانية أنّ إيعازا فرنسياً جاء للرئيس المكلّف مصطفى أديب بضرورة التريث، لأنّه لو قدّم تشكيلته أمس كانت الأمور ستأخذ منحى شديد السلبية بعد المواقف الأخيرة، فكان القرار بإحداث «تنفيسه» في مكان ما، لمنع تدهور الأمور ولتحصين المبادرة الفرنسية.
ومن جانب آخر، في باريس، كل المؤشرات تؤكد أنّ تعقيد مسألة ولادة الحكومة أو عرقلة نيلها الثقة النيابية سيكون له تداعيات سلبية جداً على الوضع اللبناني، وأشار مصدر في الرئاسة الفرنسية أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون عاد وذكّر القوى اللبنانية التي التقاها في قصر الصنوبر بالتزاماتها حول عدم إعاقة تشكيل حكومة مهمتها إخراج لبنان من أزمته.
وتوقّع المصدر في الرئاسة الفرنسية أنّ يجري ماكرون اتصالاً هاتفياً بالرئيس المكلف للاطلاع منه على مسار التطورات في عملية التأليف، وسيحدد في ضوء موقفه ويحكم على مدى التزام كل من القوى اللبنانية بالتعهدات.