أدان قاض فدرالي في ولاية كاليفورنيا، الأمس الجمعة، أستاذاً جامعياً صينياً بسرقة أسرار تجارية أميركية وبـ التجسس الاقتصادي ، وفقاً لما نقلته صحيفة بلومبيرغ.
وبحسب هيئة الادعاء، فإن البروفيسور في جامعة تيانجين، هاو زانغ (41 عاماً)، تآمر مع زميل من جامعة ساوث كاليفورنيا لبيع أسرار أميركية إلى الحكومة الصينية وجيشها، من بينها أسرار تتعلق بكيفية تنقية إشارات الهاتف المتنقل.
وتم اعتقال البروفيسور عام 2015، خلال قومه من الصين إلى مدينة لوس أنجلوس لحضور مؤتمر.
ويواجه زانغ حكماً بالسجن 15 عاماً على خلفية تهمة التجسس الاقتصادي الموجهة إليه، بالإضافة إلى حكم مدته 10 أعوام لسرقة أسرار تجارية.
وبحسب تفاصيل أشارت إليها صحيفة ديلي ميل ، فقد تم اعتقال ستة أشخاص في مايو 2015، بتهم التجسس الاقتصادي وسرقة معلومات تجارية.
وأوردت وزارة العدل الأميركية في بيان عام 2015 لائحة الاتهام التي تتضمن استغلال المتهمين وصولهم ومعرفتهم بالتقنيات الأميركية الحساسة للحصول على أسرار تجارية أميركية ومشاركتها مع الصين بشكل غير شرعي من أجل منفعة اقتصادية.
وورد في البيان أن التجسس الاقتصادي يفرض تكاليف باهظة على الأعمال الأميركية، ويضعف السوق العالمي وتضر المصالح الأميركية بشكل جوهري في كافة أنحاء العالم .
وقالت هيئة الادعاء إن زانغ كان قد سرق أسراراً من شركتين أميركيتين هما سكاي ووركس سوليوشنز، والتي تتخذ من ولاية ماساتشوستس مقرا لها، و آفاغو تكنولوجيز في كاليفورنيا. وتعمل الشركتان في مجال تطوير تكنولوجيا تستخدم بكثرة في الأنظمة العسكرية.
واتهم البروفيسور الصيني بسرقة يشفره المصدر وتصميم جهاز يعمل على تنقية الإشارات غير المرغوب بها في الهواتف المتنقلة.