قال الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة تصنيع الدواء بنقابة صيادلة مصر، إن دواء “الديكساميثازون” المستخدم حالياً في بريطانيا، هو دواء مثبط للمناعة، ويعمل على تقليل عمل الجهاز المناعي في وقت معين، فإذا وصفه الطبيب المعالج في وقت خطأ من الإصابة بالفيروس، يسبب ضرراً كبيراً.
وأضاف الدكتور محفوظ رمزي، أنه وحتى تلك اللحظة لا يمكن اعتبار “الديكسا ميثازون” علاجاً لفيروس كورونا، وجميع الأدوية حتى الآن لم تأت بنتائج حاسمة.
وأشار “محفوظ” إلى أن 85% من مرضى كورونا يتم شفاؤهم بدون أية أدوية، مما يصعب الحكم على فعالية دواء بعينه، إلا بعد فترة طويلة من الاختبارات.
وأوضح أن دواء الـ “ريمديسيفر” هو دواء خاص بمرض “الحمى النفسية”، ولكن ثبت في أمريكا أنه يقلل من مدة بقاء المريض في المستشفى من 15 يوماً إلى 11 يوماً فقط.
وتابع: “كورونا لم يكشف كل أسراره حتى هذه اللحظة”، موضحاً أنه بعد إجراءات الفتح الجزئي في أمريكا، ظهرت حالات أخرى جديدة.